مناهجنا بين مطرقة التأليف وسندان التجريب


مناهجنا اليوم واقعة بين مطرقة التأليف والاستنساخ وبين سندان التجريب والتدريس لسنوات طويلة ثم نكتشف أننا بحاجة إلى تعديلها بعد سنوات وقد صبغت عقول أبنائنا بطابع معين !!!
إلى متى سنظل نلهث وراء المادة حتى في تشكيل عقول أبنائنا ؟؟
يقول قائل : لماذا أصبحت مناهجنا عقيمة ومغقدة وغير واضحة فلا نجد المبدعين من تلاميذنا إلا ما ندر ؟
ويقول آخر : لماذا تعج مناهجنا المختلفة بعشرات المؤلفين وعشرات المراجعين وعشرات المصممين في الكتاب الواحد وهل تحتاج تلك الكتب إلى ذلك الكم من المؤلفين على الرغم أن أغلبها مستنسخة من مناهج عربية أخرى ؟؟!!
هل يتم تلبية متطلبات وحاجات المتعلمين في تصميم المناهج وخاصة ونحن في عصر العولمة ؟؟
وهناك الكثير والكثير من الأسئلة التي تطرح حول هذا الموضوع .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لزياراتك ويسرنا ما تكتب من تعليق أو استفسار أو مشاركة .