وقد حظيت الجودة الشاملة بجانب كبير من هذا الاهتمام إلى الحد الذي جعل بعض المفكرين يطلقون على هذا العصر عصر الجودة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة التربوية الجديدة الذي تولد لمسايرة المتغيرات الهائلة على كافة الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية والتكنولوجية خاصة، ومحاولة التكيف معها، فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة الشاملة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، بحيث يمكن القول إن الجودة الشاملة هي التحدي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إغفال باقي الجوانب التي لا بد وأن تواكب سرعة التطور الحاصل على المجالات كلها.
إن ّ الجودة الشاملة في القطاع التعليمي تأتي في سلم أولويات وزارة التربية والتعليم ، حيث تم تشكيل فرق الجودة المدرسية في محافظات الجمهورية اليمنية عن طريق خلق روح المنافسة من خلال الأبحاث والاطروحات التي قدمت في هذا المجال ، لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته بعد أن ظل القطاع التعليمي في اليمن بعيداً عن التطوير والتحديث النوعي الحديث وما كان يحدث في الماضي عبارة عن تحسينات شكلية من حيث تعديل المناهج فقط وليس تحديثها .
والجودة تعني : تطوير التعليم وتحسينه ، والاهتمام بالبيئة التعليمية من كافة النواحي من حيث الكتاب المدرسي ، والمعلم ، والمدرسة ، والوسائل ، والطالب ،بالإضافة إلى إشراك كل من له صلة بالتعليم وأولياء الأمور .
بلادنا اليمن في حاجة ماسة إلى هذا النوع من التطوير في العملية التعليمية ، ونحن في عصر التكنولوجيا والتعليم الالكتروني الحديث ومواكبة دول العالم التي خطت خطوات كبيرة في هذا المجال منذ سنوات .
وبخطوات جبارة لقيادة وزارة التربية والتعليم تم تشكيل فرق تطوير التعليم من القيادات التربوية المختلفة في المحافظات والمديريات لتطبيق الجودة التعليمية الشاملة على مدارس الجمهورية اليمنية والتي سوف تباشر عملها خلال هذا العام الدراسي 3014م ، لذلك الأمل يحدونا في تغيير جذري وتطوير نوعي للعملية التعليمية في اليمن .
وقد قام فريق التطوير في منطقة السبعين الأولى بالتجهيزات المبدئية للعمل في تطبيق الجودة الشاملة في التعليم في المدرسة التي تم اختيارها كمرحلة أولية وهي ( مدرسة شهداء السبعين ) على أن يتم تطبيق الجودة المدرسية على كافة مدارس المنطقة التعليمية .
والجودة تعني : تطوير التعليم وتحسينه ، والاهتمام بالبيئة التعليمية من كافة النواحي من حيث الكتاب المدرسي ، والمعلم ، والمدرسة ، والوسائل ، والطالب ،بالإضافة إلى إشراك كل من له صلة بالتعليم وأولياء الأمور .
بلادنا اليمن في حاجة ماسة إلى هذا النوع من التطوير في العملية التعليمية ، ونحن في عصر التكنولوجيا والتعليم الالكتروني الحديث ومواكبة دول العالم التي خطت خطوات كبيرة في هذا المجال منذ سنوات .
وبخطوات جبارة لقيادة وزارة التربية والتعليم تم تشكيل فرق تطوير التعليم من القيادات التربوية المختلفة في المحافظات والمديريات لتطبيق الجودة التعليمية الشاملة على مدارس الجمهورية اليمنية والتي سوف تباشر عملها خلال هذا العام الدراسي 3014م ، لذلك الأمل يحدونا في تغيير جذري وتطوير نوعي للعملية التعليمية في اليمن .
وقد قام فريق التطوير في منطقة السبعين الأولى بالتجهيزات المبدئية للعمل في تطبيق الجودة الشاملة في التعليم في المدرسة التي تم اختيارها كمرحلة أولية وهي ( مدرسة شهداء السبعين ) على أن يتم تطبيق الجودة المدرسية على كافة مدارس المنطقة التعليمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لزياراتك ويسرنا ما تكتب من تعليق أو استفسار أو مشاركة .